الإفتتاح – مهرجان مانشستر الشعري – مهرجان برايتون – قراءات لندن
الإفتتاح:
إنطلقت ليلة الثلاثاء 4 أكتوبر فعالية جولة الشعراء والتي بدأت بحفل الإفتتاح الخاص الذي أقيم في صالة أكتوبر للفنون التشكيلية بلندن، بحضور راعي مركز ترجمة الشعر الشاعر العراقي سعدي يوسف حضر الإفتتاح المشاركون من الشعراء والشاعرات والمترجمين والمترجمات: ومجموعة من الناشرين والمهتمين من الصحافة الثقافية بلندن بالإضافة لشخصيات ثقافية من المشهد الأدبي بلندن من مختلف الجنسيات
وقد ألقت الشاعرة البريطانية ، مديرة المركز كلمة رحبت فيها بالمشاركين والحضور، وقدمت الشعراء المشاركين بصورة طيبة، كما تحدثت عن المشروع، كحلم تحقق، نحو التواصل والتلاقح الثقافي، مؤكدة أن الترجمات التي تمت ستضيف كثيراً للشعر الإنجليزي مستقبلاً
الشاعر الكبير سعدي يوسف، غمرني بحميمية صادقة، في ذلك اليوم، وأبدى سعادته بمشاركتي في فعالية المركز، وتحدثنا حول ترجمته لكتاب سارة ماغوير حليب مراق، من الإنجليزية للعربية وشدَّد ، من جانبه على أهمية ماغوير في الحركة الشعرية المعاصرة ببريطانيا، وجرأتها في طرح المبادرات والمشاريع، وجديتها في إدارتها واتصل الحوار حول مسائل تتعلَّق بتجربته في الكتابة والإبداع والحياة.
حضر الافتتاح ، عدد مقدَّر من شباب الشاعرات والشعراء البريطانيين ، وجرت حوارات أولية معهم، اتسمت بمستوى رفيع من التفهم لأهمية التواصل وضرورة تفعيله مستقبلاً وبالفعل دُعيت لحضور أكثر من قراءة شعرية لبعضهم وشارك أغلبهم بالحضور في القراءات التي شاركت فيها.
مهرجان مانشستر الشعري:
بدأت أولى مشاركاتي في الجولة برحلة إلى مدينة مانشستر، حيث قدمنا فعاليتنا ضمن مهرجان مانشستر الشعري في مكتبة مانشستر الرئيسية ظهر الجمعة 7 أكتوبر 2005م.
قدَّم الشاعر حافظ خير ، المترجم الأول لأعمالي بكلمة حول التجربة وحول علاقته بشعري، قبل أن يقرأ الشاعر البريطاني، مارك فورد المترجم الثاني،النصوص المترجمة، ثم قدمت قراءة للنصوص باللغة العربية؛ قُرأت بعد ذلك قصائد الشاعرة المكسيكية كورال براشو باللغتين، الإنجليزية والإسبانية، والتي لم تتمكّن من الحضور نسبة لعلة ألمتْ بها (تمكنت من الحضور في وقت لاحقاً وشاركتْ في قراءة سيحين وقت عرضها) ومن ثم قرأ الشاعر الصومالي محمد قاريبا نصوصه باللغة الصومالية، بعد أن قُرأتْ باللغة الانجليزية.
شارك الحضور، الذي اكتظت به الصالة ، بطرح عدد من الاسئلة والمداخلات، عقَّبتُ عليها بجانب الأخوة من الشعراء والمترجمين.
شهدتْ، جامعة مانشستر، بعد انتهاء القراءات ورشة عمل، شارك فيها وأدارها الشاعر والمترجم البريطاني مارك والشاعرة البريطانية كاثرينا والشاعر والمترجم حافظ خير وشخصي بجانب عدد من طلاب وطالبات جامعة مانشستر، حيث انعقدت الورشة لترجمة أحد نصوصي الشعرية ولمناقشتي في النص.
مساء ذات اليوم، نظَّمتْ جمعية الثقافة السودانية بمانشستر، قراءات شعرية أخرى، كان حضورها من السودانيين فقط، ودارت مناقشات حول التجربة إثر انتهاء القراءات.
مهرجان برايتون:
رحلتي الثانية كانت إلى مدينة برايتون للمشاركة ضمن مهرجانها الشعري وقد قدمنا قراءاتنا بمكتبة جوبيليي صحبة الشاعر الإنكليزي مارك فورد الذي قرأ الترجمات والشاعر الصومالي محمد قارييا مساء الثلاثاء 11 أكتوبر وطرح الجمهور أسئلة ومداخلات حول التجربة وتمَّ التعقيب عليها. أيضا أجرت إذاعة برايتون المحلية مقابلة جمعت بيني وبين الشاعرمحمد قارييا وقرأنا بعض نصوصنا بلغاتها الأصلية.
قراءتان بلندن:
شهد مسرح مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية جامعة لندن يومي 12و13 من شهر أكتوبر أمسيتين جمعت كل الشعراء المشاركين في الجولة وقد أمَّ الامسيتين حضورٌ كثيفٌ من جاليات الشعراء المختلفة ومن صفوة الوسط الثقافي البريطاني.
خُصِّصت الأمسية الأولى للشاعرات: كورال براشو وقاقان جيل وتوتي هيراتي
الأمسية الثانية شاركت فيها بجانب : محمد قارييا و بارتوا نادري وقد كانت الشاعرة سارة ماغواير حضوراً في إدارة الأمسيتين وقراءة بعض الترجمات.